المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحلقة العاشرة من دورة | كيف تتلذذ بعبآدتك |كلما أتوب أرجع إلى نفس الذنب ما الحل


** النـــاظـــر **
03-17-2015, 12:11 AM
http://i1061.photobucket.com/albums/t461/goodwayinlife/NLjEK_zpsy9w8qdzz.png



الحلقة العاشرة :: كلما أتوب أرجع إلى نفس الذنب ما الحل؟ ::


http://img02.arabsh.com/uploads/image/2013/09/25/0c3347436cf502.jpg
روابــط التحــميل

فيديو بجودة عالية ممتازة (http://archive.org/download/forsan._153/Kif.10.avi)


https://dl.dropbox.com/u/63580683/a1032.png
فيديو بجودة متوسطة (http://archive.org/download/forsan._153/Kif.10.rmvb)
https://dl.dropbox.com/u/63580683/a1032.png
رابط فيديو mp4 بجودة عالية (http://archive.org/download/forsan._153/Kif.10.mp4)
https://dl.dropbox.com/u/63580683/a1032.png
رابط صوت mp3 بجودة عالية (http://archive.org/download/forsan._153/Kif.10.mp3)
https://dl.dropbox.com/u/63580683/a1032.png
رابط صوت wma بجودة عالية (http://archive.org/download/forsan._153/Kif.10.wma)
https://dl.dropbox.com/u/63580683/a1032.png


http://i1061.photobucket.com/albums/t461/goodwayinlife/191706652_zpsigaknt8l.png

للمشاهدة بدون تحميل مباشرة على اليوتيوب


لقراءة تفريغ الحلــ (10) ـــقة العاشرة







من هنا (http://www.goodwayinlife.com/forum/showpost.php?p=719214&postcount=2)




http://i1061.photobucket.com/albums/t461/goodwayinlife/191706652_zpsigaknt8l.png

أسئلة الحـ ( 10) ـلقة العاشرة

س1 أمامك شخص فعل الكثير من الذنوب وفى كل مرة يؤخر توبته .. حتى أراد التوبة فعلى أي شيئ يتوب ؟

س2 هل يصح لأحد أن يتوب من ذنب معين وذنب آخر لا ؟ وما العمل إذا لم يكن يتذكر ذنوبه التي يريد التوبة منها ؟
الواجب العملى ,,
حان الوقت الآن لتتخذ أسعد قرار في حياتك كلها :)
إنه قرار التوبة كما تعلم ,, استحضر كل ذنب وقعت فيه وتريد التوبة منه وقم وصل ركعتين وانو فيهما التوبة لله من كل الذنوب التي تتذكرها والتي لم يفلح ذهنك في تذكرها أيضاً ,, واستشعر فرح الله بك حينها :))

http://i1061.photobucket.com/albums/t461/goodwayinlife/Q8rNm_zpsoadbpati.png

** النـــاظـــر **
03-17-2015, 12:12 AM
الحلقة العاشرة ,, كلما أتوب ارجع إلى نفس الذنب ,, ما الحل ؟
_____________________
http://i1061.photobucket.com/albums/t461/goodwayinlife/NLjEK_zpsy9w8qdzz.png
بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله و على أهله و صحبه و من ولاه
أما بعد :


التوبة عبادة بل هي من أجمل العبادات التي تغير حياتك كلّها عبادة لم تفارق حتى الأنبياء فرسول الله صل الله عليه و على آله و سلم كان يتوب في اليوم سبعين مرّة، و مع هذا فبعضهم نسمعه يقول اليوم أنا عندي مشكلة كلما أتوب وقعت في نفس الذنب مرة أخرى ثم أتوب و أقع بنفس الذنب مرّتين و ثلاثة إلى أن أحتس بأني منافق فأصبحت أفعل الذنب و لا أتوب ، هذه شبهة من الشيطان أقنع بها كثيرين للأسف و أنا كنت لا أعرف كيف أدخل على الشخص الذي أقنعه الشيطان بهذه الشبهات إلى أن قرأت حديثا عظيماً من أحاديث النبي صل الله عليه و على آله و سلم إختصر لي الموضوع تماما،
قال رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم قال إبليس و عزّتك لا أبرح أغوي ابن آدم مادامت أرواحهم في أجسادهم _يخاطب الله فردّ الله عليه فقال الله تعالى _و عزّتي و جلالي لا أزال أغفرلهم ما استغفروني _الله أكبر رد ربّاني كفاني لأنه يعني أنك لو اسمرّيت تقع في نفس الذنب طوال عمرك فإنه سبحانه سيغفر لك إذا تبت إليه في كل مرة و أنت لو فكرت في الموضوع فستجد أن الإنسان و يقع بالتوبة فلما احتار بتكرار التوبة و تكرار الذنب قرّر أن يترك التوبة راح يترك الذنب _،
http://im33.gulfup.com/vb5HA.png
لماذا يترك التوبة؟
هذا كمثل الشخص الذي كان يمشي على أرض حارة بنعليه فانقطعت نعله اليمنى فصارت رجله اليمنى تحترق في الأرض و رجله اليسرى سليمة لأنها بالنعل فقال بينه و بين نفسه أنا إلى متى قدمي اليمنى تحترق و الأخرى سليمة سأترك النعل الاخرى لكي تحترق القدمان جميعاً ، الصراحة هذا شيء مضحك.
بعض النّاس يسأل لو كنت أريد التوبة عموماً لكن هناك بعض الذنوب لا أريد أن أتوب منها هل تصح توبتي ؟؟ الجواب : نعم تصح توتبك فيما تبت فيه و ما لم تتب منه ستحاسب عليه فمن يعمل مثقال ذرة خير يره و من يعمل مثقال ذرة شراً يره
و لكن انتبه فأنت إذا تبت بعد فترة من الذنوب فإنك لا تتوب فقط من الذنب يجب عليك أن تتوب من الذنب و تتوب أيضا من تأخير التوبة لأن تأخير التوبة معصية أخرى يجب التوبة منها و هذه مسألة دقيقة يجب أن تنتبه لها فإن قال قائل : أنا لا أتذكر جميع ذنوبي فكيف أتوب منها ؟ يوجد حل مريح إعزم على توبة عامة من جميع الذنوب ما علمت منهم و ما لم تعلم و ربنا سيبدلها كلها حسنات بإذن الله عزّ و جل إلا إذا كان هناك ذنوب فيها حقوق للغير فلابد عندها مع التوبة أن ترجع الحقوق إلى أصحابها. مثلا : أموال أخذها العبد من النّاس بغير حق لا تكفي التوبة لابدّ من إرجاع الأموال، شخص شهد على شخص آخر زوراً فسجنوه لا يكفي أن تتوب إلى الله فقط يجب أن تخرج هذا السجين وهكذا .
http://im33.gulfup.com/vb5HA.png


و لكن ماذا لو كان هناك حقوق لبعض النّاس عليّ و لكنّي لا أستطيع الوصول إليهم سافرو لا أستطيع الوصول إليهم لا أعرفهم الآن لا أعرف أسماءهم ماذا أفعل ؟؟
الجواب : أولا حاول على قدر المستطاع أن تصل إليهم أو أن تصل إلى من يدّلك عليهم فإن لم تستطع فتصدّق بقيمة هذا المال و لكن بنية الشخص المفقود بحيث أنه يأتي يوم القيامة فيجد في صحيفته صدقة بقدر ماله الذي يستحقه عليك فلا يأخذ من حسناتك شيئا و لكن انتبه لو قدّر الله لهذا الشخص أن يجدك في الدنيا أو أن تجده فيجب أن تدفع إليه ماله و لو كنت قد تصدقت بها فإنه حقه في النهاية و أما أنت فإن شاء الله لن يضيع أجرك عند الله تعالى .


إن الذي يتخذ قرار التوبة فإنه سيتخذ أسعد قرارٍ في عمره كله و لن يفرح قلبه في يوم القيامة بقرار أسعد له من قرار التوبة ولكن أتدري ماهو العجيب ؟ العجيب أنك لست وحدك الذي يفرح بهذه التوبة أتدري من هو الذي يفرح فرحة أعظم بكثير من فرحتك بل فرحتك لا تساوي شيئاً أمام فرحته أتدري من هو ؟ إنه الله تعالى إنه يفرح بك إذا تبت إليه فرحة لا توصف و هذه الفرحة كما قال النبي صل الله عليه و على آله و سلم هي أشد من فرحة الذي كان يمشي في وسط الصحراء و عنده دابته التي عليها طعامه و شرابه فأضاعها فيئس من الحياة ونام تحت ظل شجرة ينتظر الموت فلمّا استيقظ وجد دابته عند رأسه و عليها طعامه و شرابه فأمسكها و فرح فرحاً شديداً فأصبح يخطئ في الكلام من شدّة الفرح فبدلاً من أن يقول اللهم أنت ربي و أنا عبدك قال اللهم أنت عبدي و أنا ربك يقول النبي عليه الصلاة و السلام أخطأ من شدّة الفرح ، أرأيت فرحة هذا العبد لأنه نجا من الموت ربنا سبحانه يفرح بك إذا تبت إليه أكثر من فرحة هذا العبد بالنجاة .


أخي الكريم ، أختي الكريمة أنا بنفسي رأيت مثل هذه الفرحة ، فرحة الذين أتعبهم الجوع و المرض و جاءتهم الإغاثة و نجو من هذا البلاء، ففي إحدى رحلاتنا الإغاثية إلى دولة من دول إفريقيا ذهبنا لإغاثة قرية من قرى النائية الفقيرة حتى أن بعضهم يموت بسبب أنهم بعيدون عن المستشفيات لا يدركون المريض إلا و قد مات و يحتاج الوصول إليهم أن نعبر بحيرات و ممرات مائية وسط الغابة فأخذنا مساعدات غذائية و ملابس و ذهبنا إليهم فلا تتصورون فرحتهم لقد علموا بقدومنا إليهم فصاروا ينشدون أهازيجهم و أيضاً أطفالهم يرقصون فرحاً بقدومنا إليهم ، بل حتى عندما ودّعناهم من فرحتهم بنا وقفوا على حافة البحيرة و صاروا يشيرون بأيديهم حتى غبنا عن أبصارهم و غابوا عن أبصارنا و بعض القرى في إفريقيا يغيش أهلها في وسط الماء و لكنّه غير صالح للشرب و الجوع و الحاجة وصلت عندهم ما وصلت حالتهم صعبة فإذا جئنا إليهم بمساعدات الإغاثية لإنقاذهم فإنك ترى هذه الفرحة في أعينهم ، قرية أخرى من القرى المتضررة ذهبنا إليها براً و كان فيها عدد أكبر يستقبلون المساعادات كما يستقبل العطشان الماء حتى الأطفال يفرحون بأقل القليل.
إذا كانت هذه هي فرحة الذين نجوا فماهو ظنك بالله الذي أخبر النبي صل الله عليه و على آله و سلم أن فرحته بتوبة عبده أشد من فرحة هؤلاء بنجاتهم.
أخي الكريم ، أختي الكريمة ليس مستغرباً أن يفرح الخادم أو العبد إذا عاد إلى وصله و محبته بعد طول إنقطاع هذا هو المعتاد العبيد يفرحوا بإحسان الملوك إليهم
لكن العجب أن يفرح الملك فرحا شديدا إذا عاد إليه العبد سبحان الله كيف أن فرح الله بتوبة العبد أكثر من فرحة العبد بتوبته إلى الله مع أن العبد هو المحتاج و الله هو الغني . بسم الله الرحمن الرحيم ( يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ) ومع ذلك فإنه يفرح بعودة عبده إليه ،
http://im33.gulfup.com/vb5HA.png
قد يقول قائل : لماذا يفرح الله تعالى بي كل هذه الفرحة إذا تبت إليه ؟
الجواب: لأنه يحبك لولا أنه يحبك فلماذا يفرح سبحانه ؟؟ هل تفرح أنت بأعدائك أم بأحبابك ؟ بأحبابك طبعاً إنه سبحانه يفرح بعودة أحبابه إليه ، أنت لو وجدت طفلا تائها فأخذته و ربيته من صغره و علّمته و اعتنيت به رعاية كاملة فلمّا كبر تركك و ترك توجيهاتك و نصائحك التي كنت تقولها له و أنت تعلم أن هذه النصائح فيها نجاته لكنه أصر بل ذهب إلى عدوّك الذي تكرهه فصاحبه و استمع إلى إغوائه فترة من الزمن ثم فجأة كأنهعاد إلى رشده و استيقظ من غفلته فجاءك نادماً معتذراً راغباً في قربك طارقا لبابك أصبح لا يريد إلا رضاك و ربما بكى و هو لايزال يطرق بابك و يطلب أن تسامحه بالله عليك ألست تفرح به مع عظيم حبك له ؟ طيب و لله المثل الأعلى ، ربنا سبحانه هو الذي ربانا بنعمه و أحسن إلينا ولكن لضعفنا و غفلتنا تركنا طاعته و استمعنا لكلام عدوّه الشيطان الذي طرده من الجنّة لأجلنا نحن لأنه لم يسجد لأبينا و الغريب أن العبد يترك طاعة حبيبه و يصاحب عدّوه فإذا قررنا العودة إليه سبحانه فإنه سيفرح بذلك و ما ذلك إلا لكرمه سبحانه فهو فعلاً الودود الذي لا منتهى لمودّته الرحيم الذي ليس كمثل رحمته رحمة .
و اعلم أن فرحة المعطي في الغالب أقوى من فرحة الآخذ و أنت إذا عدت إلى ربك و تبت إليه فإنه سيعطيك عطايا كثيرة لا منتهى لها و هو سبحانه يحي العطاء حباً عظيماً يحب أن يعطي عباده و يفرح بذلك لهذا فإنه يفرح بك إذا تبت إليه لأنه يعلم سبحانه أنه سيعطيك بعدها ، قال أهل العلم : محبة الله للجود و الكرم و العطاء فوق ما يخطر ببال الخلق و لهذا فإن فرحه سبحانه بالعطية أشد من فرح الآخذ الذي يأخذ هذه العطية .
في الحقيقة أنا لا أعرف أحديفرح كل هذا الفرح بي إذا رجعة إليه إلا الله سبحانه و تعالى إنها أشدّ من فرحة الذين نجوا من مدينة الماجاعات و الهلاك أشد من فرحتهم بطعامهم و شرابهم إذا وصل إليهم والله لا أمهاتنا و لا أباءنا و لا أبناءنا يفرحون كل هذا الفرح إذا رجعنا إليهم بالله عليك أليس من المفروض الآن أن نحب الله أكثر كيف لا تتعلق القلوب بهذا الإله العظيم الحليم الذي ليس لنا معبود سواه والله إنا لنستحي منك يا إلهنا و الله نستحي ماهذا الكرم ؟ ماهذا التودد و حسن التعامل منك لعبادك!! ماذا نريد أكثر من هذا ؟؟ إن أول نعمة نزلت عليك عند التوبة أنك وصلت إلى لحظة التوبة و كان من الممكن أن لا تصل ، تخيل لو أن الواحد منّا مات قبل أن يصل إلى التوبة كيف سيكون حاله ؟؟ هذه أول نعمة.

أما أعظم نعمة نزلت عليك عند التوبة فهي أن الله تعالى قبل منك هذه التوبة وفرح بك هذه الفرحة عند التوبة ولكن هل تظن أن هذه الفرحة هي الوحيدة في الموضوع ؟ لا ، بعد أن يفرح الله سبحانه و تعالى بك فإنه سيخلق فرحة لك في قلبك فكما أن الفرحة بك بدأت في السماء فإنه سيصل أثرهاإليك في الأرض فسبحان الله يجد التائب في قلبه رآآحة و انشراح صدر و طمأنينة يعرفها من ذاقها ، إنها أسرار الله تعالى جعلها في القرب منه فمن إقترب من الله كشف الله له من هذه الأسرار بقدر اقترابه من ربه فيظهر له من نعيم الجنّة المعجّل فإن جنّة الآخرة توجد قبلها جنّة أخرى يدخلها الإنسان في الدنيا و هي جنّة السعادة في القرب من الله تعالى هذه الجنّة موجودةفي صدور التائبين ، يقول العلماء : من لم يجد هذه السعاده في العبادة فليراجع عبادته و لينظر أين القصور قال لأن الله تعالى الرب شكور لابد أن يجازي عبده بلذة أعماله في الدنيا قبل الآخرة .
إخواني أخواتي أنا اليوم ليس لدي هدف سوى أن يفرح الله تعالى بنا الليلة فقط.. لا أريد أكثر من هذا أريد أن لا تنقضي هذه الليلة إلا و قد إستشعرت أن الله تعالى الآن يفرح بتوبتك تتوب إلى الله عز و جل فيفرح بك و هذه هو ظنك به و أبشر فهو سيكون على حسن ظنك به

اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا اللهم تقبل توباتنا الله ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم و الشوق إلى لقائك و الحمدلله رب العالمين.

http://i1061.photobucket.com/albums/t461/goodwayinlife/Q8rNm_zpsoadbpati.png

نـورهـان
03-18-2015, 12:18 AM
جزاكم الله خيراً ونفع بكم

مراد حسام القطامي
03-18-2015, 01:12 AM
باررررررررككككككك الله فييييييييكككككككمممم

رَوْضَـــة
03-29-2015, 10:01 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم